
أتوقع من نفسي
في هذه السنة أن أكون أكثر اجتهادًا للبحث عن أدوات محوسبة لاستعمالها في حقل التدريس. ففي السنة الثانية، وأثناء تواجنا ضمن مساق التطبيقات العملية في المدرسة الاعدادية، غالبًا ما كنت أبحث عن أدوات أو طرق أنفذها على أرض الواقع، أدوات تجريبية تطبيقية أكثر من كونها محوسبة، وذلك لأنني راحةً أفضل تدريس الرياضيات بطرق حياتية ملموسة أكثر من تدريسه بشكل محوسب.
أما في هذه السنة، وكوننا قد دمجنا الحاسوب مع الرياضيات في التطبيقات العملية، فأتوقع من نفسي أن أكون أكثر استكشافًا لأدوات محوسبة أستعملها خلال تدريسي لمادة الرياضيات خاصة وباقي المواضيع عامة.
بالإضافة الى ذلك، فإنني أتوقع أن يكون لدي بعض الغموض نوعًا ما، أتوقع بأنني سأواجه بعض الصعوبة، وذلك لسماعي عن أمور كثير جديدة أجهلها، كمشروع التخرج مثلًا، أو مهارات التفكير العليا وتطويرها عن الطلاب، مواقع محوسبة لبناء مهام ... الخ.
لربما كان بعضها جديدًا، ولم البعض الآخر لم يكن كذلك، ولكن كوننا في بداية الطريق، فإنني أتوقع أن أواجه بعض الغموض والصعوبة. ولكن، وبالرغم من ذلك، فإنني أتوقع من نفسي أيضًا أن أتغلب على كل هذه الصعوبات وبأن أكون طالبة طموحة، أحاول دائمًا فهم ما يدور حولي، أحاول فهم كافة الأمور لأستطيع التعامل معها، طالبة مثابرة، قوية، مجتهدة والأهم من ذلك، بأن أكون
مبدعة
اتوقع من زملائي بالمجموعة
ان نكون يدا واحدة تساهم في ترك بصمة واضحة في اطار المدرسة.
أن نكون اخوة, اذا احتاج أحدنا الاخر نلبي النداء.
أن نتعاون وقت المعضلات.
أن نتعامل مع بعضنا باحترام.
اتوقع من زميلتي في الحصة
أن تكون عونا لي وتساندني.
أن تشجعني.
أن تنصحني وقت الاستشارة.
أن تمنحني الاحساس بالأمان والراحة.
أتوقع من المدرسة
أن تستقبلنا وترحب بنا وأن لا تعتبرنا ثقلا عليها.
أن تكون مدرسة معطائه.
أن توفر المدرسة للطلاب المتدربين كل ما يحتاجه ولو كان القليل لتأدية مهمتهم.
اتوقع من المرشد المدرب
أن يرشدني ويقيمني بمصداقية.
أن يحاول بقدر الامكان مساعدتي والاهتمام بدرسي وعدم اهمالي.
أن يخبرني بنقاط ضعفي.
اتوقع من المرشد
ان يكون حازم, الا انه طيب القلب ويتقبل وجهات النظر.
أن يصحح أخطاءنا وأن يسهم بتشجيعنا.
أن يكون صبورا.
أن يسقينا من بحر علمه وخبرته.